علـم البديــع..
البديـع لغة : الطريف والعجيب والجديد المخترع لا على مثال سابق ولا احتذاء متقدّم ، تقولين بدع الشيء وأبدعه فهو مبدع وفي التنزيل ) قل ما كنت بدعاً من الرسل (9 الأحقاف
واصطـلاحاً : علم يعرف به الوجوه والمزايا التي تكسب الكلام حسناً وقبولاً بعد رعاية المطابقة لمقتضى الحال التي يورد فيها ، ووضوح الدلالة على ما عرفت في العِلمين السابقين .
واضـعه
: أول من دون قواعده ووضع أصوله عبد الله بن المعتز العباسيّ المتوفى 374هـ فقد استقصى ما في الشعر من المحسنات وألف كتاباً ترجمه باسم ( البديع ) ذكر فيه سبعة عشر نوعاً وقال : ما جمع قبلي فنون البديع أحد ولا سبقني إلى تأليفه مؤلف ، ومن رأى إضافة شيء من المحاسن إليه فله اختياره .
ثمّ ألف معاصره جعفر بن قدامة كتاباً سمّاه ( نقد قدامة ) ذكر فيه ثلاثة عشر نوعاً زيادة على ما أملاه ابن المعتز ثمّ جاءت التآليف تترى حتى جاوزت المائة والستين نوعاً .
و قد قَسَّمَ العلماء مباحث علم البديع إلى قسمين :
1) المحسِّنات المعنوية : و هي ما يرجع الجمال فيها إلى المعنى .
2) المحسنات اللفظية : و هي ما يرجع الجمال فيها إلى اللفظ .

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق